قصة قصيرة لدمعة الشوق

السلام عليكم
حبيت اكتب قصة قصيرة كتجربة بسيطة .. واتمنى تخبروني عن آرائكم بكل صراحة
وتبدأالقصة ...


ريمان ريمان ... يالله قومي بنسير المول ...
ريمان : ها شيخان شو عندج اسمينج حشرة .. انا ياية من الدوام تعبانة خليني ارقد
شيخة : ريمان قومي لا .. بتاخر ..
ريم: ها .. شو ؟؟ على شو بتتاخرين ؟؟
شيخة (وهي تعض عشفايفها): لا لا ريمان قصدي بتاخر عالدراسة ابا ارجع من وقت واراجع دروسي
(واخيبتني بغيت افضح عمري.. آه سيفوه فديته يترياني من نص ساعة بلمول وحارق تلفوني ..)
ريم : اسمينج تغثين الواحد يالله قايمة انتي تجهزي لين ما البس.
شيخة : حبيبتي ريم .. الله يعطيج الصحة والعافية
ريم : آه منج لبغيتي شي ؟؟..
شيخة تقول فخاطرها بتشوفني واخيرا يا سيفوه .. بتكشخ عشان تشوف من هي عنود قصدي شيخان ..)
ريم وشيخة ساروا المول بحجة ان شيخة تبي تاخذ هدية لربيعتها ..
ريم : بل بل بل شو عندج متكشخة كانج رايحة عرس مب كانج رايحة الموول
شيخة : ريمان هذا جمال طبيعي ..( وهي تلف الشيلة وتعدل قصتها بلمرايا )
ريم: يامابنعيش وبنشوف كشخي دامج صغيرة وحلوة ..( وا على حالي عمري 28 سنة وماعرف اتمكيج حتى ..)
شيخة : يالله فديتج الريم هذا المول اللي بدخله ..
ريم : صبري ياحياتي (وهي تتمسخر على رمست اختها ) ادور على باركن
شيخة : ها بركني هنا ..(وعيونها تلمع متشوقة تشوف حبيب القلب او الصيدة الجديدة سيف, اللي تعرفت عليه عن طريق الشات , ومع الايام والتواصل تعرفوا على بعض اكثر ويكلموا بعض بتلفون وتواعدوا يلتقوا بهاليوم في هالمول .. والاثنين متشوقين يشوفون بعض بعد مدة شهر من التعارف..)
ريم وشيخة دخلوا المول ...
ريم: ها شيخان شو فكرتي تاخذي لربيعتج
شيخة : ريمان حبيبي انا شيخة مب شيخان .. واطالعها من طرف عيونها .. ولا اقولج ناديني عنود احسن
ريم: ان شاء الله ياعنود ( عشنا وشفنا من هالبنية .. عنود ..؟؟؟عنود .. وانا شو يخصني مسكينة متعقدة من هالاسم .. الله يرحمج يايدتي ..)
شيخة : الريم فديتج بغيت ادخل هالمحل( واشرت بايدها المحل اللي على يمينهم )
لانه المكان الموعود ..
(يت شيخة تدق لسيف رنة تخبره بانها بتدخل المحل .. بس قالت لا بتغلى حطت التلفون عالصامت وقالت بتشوفه هي قبل وبعدين بدق له رنة وهي طالعة ,.. اونه تبا تشوقه عشوفتها ..
دخلت ريم بكل عفوية المحل حتى ما لاحظت من بلمحل .. كان سيف موجود بلمحل ويطالع الداخل والطالع ويسوي روحه يرمس بتلفون .. عشان محد يشك فيه ولا عيونه تروح يمين ويسار علبنات اللي بلمحل ..,, سيف ولد امه وابوه الوحيد مدلل ومغرور وشايف نفسه له الكثير من المغامرات العاطفية مع البنات .. بس هالمرة غير لانه من صجه بدا يحب عنود اللي هي شيخة بلحقيقة .. تعالوا نشوف شو صار ..)
دخلت شيخة وهي تعدل شيلتها واطالع عمرها في مرايا عند باب المحل تتاكد بان شكلها اوكيه..
ريم : اسكيوز مي .. يس مام .. هاو مش ذس كيوت هارت؟ تونتي فايف مام .. وهي تبتسم تبي تشتريه وتحطه بغرفتها ..
بهاللحظة سيف لمح ريم .. وقال بخاطره..(هذي اكيد حبيبت قلبي عنود تبي تهديني هالقلب .. آخ ياقلبي عجمالها )
ريم رغم انها بسيطة بس جميلة الملامح ودوم الضحكة ماتفارق شفاتها .. مفعمة بلحياة .. جامعية وموظفة بس ماتهتم بسالفة المكياج التكشخ .. ملتزمة بعباتها .. الغير مزركشة والغير ملونة .. جريئة وعفوية .. بيضاء البشرة وعيون عسلية ناعسة ..ورموش طوال .. وشفايفها رقيقة مرسومة رسم .. سبحان الله عجمالها الانثوي الطفولي..
بعكس شيخة اللي اصغر منها بخمس سنوات , المكياج مايفارق ويها وتسابق ربيعاتها على آخر صرعات الموضة في المكياج وصبغ الشعر واللبس حتى .. معروفة بين ربيعاتها بلكلية بالانيقة الدلوعة ..
سيف يطالع تلفونه .. ويقول .. اذا هذي عنود ليش عيل مادقت علي .. بدقلها انا .. ويهز تلفون شيخة بلشنطة
وقعدت تدور يمين ويسار بلمحل على سيف .. لين مالمحت واحد واقف على يسار اختها .. قالت بخاطرها هذا اكيد سيفوه .. وااااو شكله حلو .. واااااايد .. ابيض البشرة .. شعره اسود طالع من الغترة .. نعاله فخمة وحتى ساعته ..فايده آخر الموبايلات النازلة .. آه سيفوه طلع مب هين .. وافديتني عرفت اختار..
وظل سيف يتامل ريم وشيخة تتامل سيف لين ما ريم اشترت قلب احمر عسبت تحطيه بغرفتها .. واما شيخة اونة ماعيبها شي وهي تتامل سيف.. طلعت ريم وشيخة من المحل .. ولحقهم سيف لين الباركنات .. وتم يتصل لعنود(شيخة) وهي ماترد عليه , طرشت له مسج شفتني ..رد عليها فديتج والله سبحان من صورج ..
وروحوا البيت وسيف سار فدرب ثاني .. لان ابوه اتصله يباه بشغلة ضرورية تخص الشغل ..
ريم :: الله الله والله حلو .. شيخة : هيه والله حلو اسرني بجماله.. ريم وهي تهز شيخة : شيخان انت خبلة انا اتكلم عن القلب .. لايكون بس عايبنج ومستحية تخبريني ..؟؟ فداج والله خذيه ..شيخة : لا والله مشكووورة
ورسخ شكل ريم بعقل سيف وحبها اكثر لما شافها وصار يطرش مسجات حب وشوق اكثر لعنود(شيخة)عباله هي الحلوة اللي شافها لان عنود(شيخة ) قالت له بانها بتي مع اختها وبتشتري هدية لربيعتها ..بس عنود من خبصتها بشوفته ماشرت شي ريم هي اللي شرت .. عنود كذبت عليه بانها تتكلم انجليزي بسلاسة .. ماكانها تدرس لغة عربية بسبت انها ميح بالانجليزي بعكس ريم اللي درست انجليزي بلجامعة ..
تمر الايام ويزيد تعلق سيف بعنود(شيخة ) اللي هي ريم بلحقيقة .. ملت شيخة من السالفة شافته طول وهي صح اعجبت بشكله بس ماتحبه .. وسوت له طاف وتعرفت عشاب ثاني بلشات .. ماترد على اتصالاته ولا مسجاته ,, سيف حزن وااايد, ودوم بلمول على امل بانه يشوفها ويكلمها ويعرف شو صار معاها امكن اهلها كشفوها ومنعوها من التلفون والطلعات.. , مرت سنة وثلاث اشهر وسيف تغير وايد صار مسؤول عن نفسه وامه بعدما توفى ابوه بسكتة قلبية .. مسك الشركة ويديرها مكان ابوه المرحوم , وظل يسير المول باستمرار لين في يوم من الايام .. لمح سيارة ريم فلباركنات .. فرح عباله عنود بلمول .. المسكين بركن سيارته بسرعة ودخل يركض المول ويدور عليها ماخلى محل مادور عليها .. وقف محتار (وين راحت ؟؟ وين الاقيها ؟؟ احسن شي اوقف عند سيارتها واترياها وبكلمها يوم بتطلع ..) راح يركض وطلع وشافها تركب السيارة ركض وركب سيارته ولحقها لين ما وصلت البيت وعرف بيتهم..,, سأل عن اهل البيت .. الاب متوفي .. الام كبيرة بالسن .. بنتين بلبيت .. مامتزوجات .. وحدة موظفة والثانية تدرس بلكلية .. فخبر امه بانه يبا يخطب بنية وامه افرحت له وتبي تشوف عياله لانها تتريا هاللحظة من زمان وهوكبر بلعمر عمره 29 سنة وبعده ماتزوج قضى معظم شبابه في اللعب ..
سارت ام سيف بيت ريم وشيخة وتعرفت عليهم .. وخبرتهم بان ولدها يبي يخطب صاحبة السيارة المرسيدس لانه شافها وعيبته مثل ما وصاها سيف وخبرها تقول لهم ..
فرحت الام وااايد وخبرت ريم وترددت ريم وااايد ووافقت بعد ثلاث اسابيع على سيف وشيخة استانست لاختها وهي ما على بالها بانه سيف اللي تعرفت عليهقبل سنة ووخلته بارادتها , وهي كالعادة مشغولة مع صيدها الجديد وتمضي وقتها بلشات والتعارف . ويا يوم الخطوبة الرسمية .. دخل سيف يسلم على خطيبته ريم.. وهومستانس واخيرا حصل علبنية اللي يحبها .. وقال لها مبرووك ياعنود .. قالت له الله يبارك فيك انا اسمي ريم مب عنود .. استغرب وسرح لثانية عيل انا كنت اكلم من هالفترة وتعرفت على من ؟؟
بس انا شفتها ذاك اليوم بلمحل فلمول وبلوقت الموعود؟؟ قعد يسولف شوي واستأذن وطلع واتصل علرقم عنود.. ماردت عليه طرشتله مسج .. اعتقد اللي بينا انتهى وليش تدق علي بعد هالفترة واللي مايبينا مانصيح نقول نباه ..؟
استغرب اكثر دخل وتعمد يدق عالرقم ويتاكد بانها صج البنية اللي تعرف عليها .. ولا شوي يرن الموبايل اللي بايد خطيبته .. قالها ردي على موبايلج .. قالت له : لا هذا موبايل اختي شيخة .. شيخان .. شيخان تعالي شلي تلفونج الحشرة .. خلته عندي لان ربيعتها مأذتنها وماتبي ترد عليها ..
وقتها انصدم سيف صدمت عمره .. شو اللي صار وكيف ؟؟ ريم ماهي اللي يحبها من كلامها ومسجاتها وماهي راعية الشات والطلعات .. هي بنت خلوقة .. همها امها واختها بالدنيا .. بس يعني هو هالفترة كلها كان يحب اختها
اللي كذبت عليه,عنود ... هي شيخة .. ياحسرة عالايام اللي مرت والله حسافة ..
وقال بيلقن شيخان اللي هي عنود درس حياتها وعشان تبطل سوالفها عالشباب.. اتصل يكلم خطيبته وطلب يسلم على اختها شيخة : هلا بالنسيب علومك؟؟ سيف: هلا بلعنود .. انصدمت لما سمعت صوته واستحت واااايد منه فرت التلفون ودخلت غرفتها تصيح .. سكرت ريم التلفون ولحقت اختها .. شيخان حبيبي شو فيج ؟؟ شو قالج ..؟؟ شو قال سيف تراه والله لو غلط عليج راح اتركه وافسخ خطوبتي منه .. طلعت شيخة تصيح وخبرتها بكل القصة
وريم شو مصيرها ؟؟
قررت ريم تفسخ خطوبتها من سيف .. وانها تهتم باختها اكثر وتبعدها عن الشات وتنصحها.. واما شيخة تابت وقامت تصلي شرات ريم وتتحجب لما تطلع وخففت طلعاتها وتهتم بدراستها اكثر ..
واما سيف ظل بحسرته .. يشتغل ويهتم بامه .. وقرر ينسى الاختين للابد..





هاشورايكم ؟؟

كاتبة القصة ::

دمعة الشوق

فديتني والله